ذكرت مجلة Defence News أنّ وزارة الدفاع الأميركية تنظر في إمكانية الإبقاء دوماً على قوتها البحرية بقيادة حاملة الطائرات "هاري ترومان" في المتوسط، في تراجع عن استراتيجيتها السابقة.
وبحسب "روسيا اليوم"، نقلت المجلة في تقرير لها، عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على المشاورات في وزارة الدفاع قولهم إنّ البنتاغون ينظر بين خيارين، إما سحب هذه القوة أو إبقائها بشكل دائم في البحر المتوسط، مضيفين أنّ هذا الخيار الأخير المحتمل سيكون رداً على "أنشطة روسيا في المنطقة ترى الأولوية في منافسة روسيا " ويتماشى مع استراتيجية واشنطن الجديدة للأمن القومي، التي والصين، وليس في محاربة الإرهاب، وهذا ما يشجع العسكريين الأميركان على اتباع سلوك غير قابل للتنبؤ.
وأشار التقرير إلى أنّ تمديد انتشار القوة البحرية الهجومية الأميركية في المتوسط سيكون أيضاً بمثابة إنذار للرئيس السوري بشار الأسد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدّد دمشق بشنّ ضربات جديدة في حال استخدام الأسلحة الكيميائية ضدّ المدنيين هناك مرة أخرى.
يذكر أنّ القوة البحرية الهجومية الأميركية غادرت بقيادة حاملة الطائرات "هاري ترومان" قاعدتها في مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا في 11 نيسان متوجهة إلى البحر المتوسط.