ستحصل منظومة الدفاع الصاروخي الروسية التي تغطي موسكو هذا العام على إضافة مهمة.
ستبدأ صواريخ 53تي6إم "نودول" بحماية سماء موسكو هذا العام وفق ما اشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتتمكن هذه الصواريخ من اعتراض الرؤوس الحربية النووية والطائرات المتقدمة الأسرع من الصوت في الفضاء القريب والستراتوسفير.
وتجدر الاشارة الى ان التقنيات الحديثة التي تمكن من استخدام الرؤوس الحربية التقليدية بدلا من النووية في المناطق المكتظة بالسكان أمر بالغ الأهمية.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الصواريخ ستنشر في ريف موسكو قبل نهاية العام. وقد صممت الصواريخ الجديدة لتنفيذ مهام الدفاع الصاروخي والفضائي عن العاصمة الروسية والمنطقة الصناعية المركزية.
وأعلنت وزارة الدفاع، في وقت سابق، عن الاختبارات الناجحة لصواريخ "نودول" في حقل الرمي ساري شاغان في كازاخستان.
وفي السياق تعتبر "نودول" نموذجاً محدثاً من النظام المضاد للصواريخ 53تي6 في الثمانينيات. وتتألف من صاروخ ثنائي تعمل على الوقود الصلب ويتم حفظها في أسطوانة محكمة الإغلاق. ويتم تثبيتها في منجم خاص. وقد تمكن المختصون من تحديث الحشوة الإلكترونية وإحياء الإنتاج. وكان لابد من إيجاد بديل للمكونات المنتجة في الجمهوريات السوفييتية السابقة.