اعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش امس عن "قلقه العميق" من تصاعد العنف في الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان "الامين العام يشعر بقلق عميق من تصعيد الوضع في الغوطة الشرقية والاثر المدمر لذلك على المدنيين"، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فان التصعيد في المنطقة تسبب منذ الاحد بمقتل 250 مدنياً، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم تسلم مستشفيات المنطقة من القصف الذي طال وفق ما اعلنت الامم المتحدة امس ستة مستشفيات منذ يوم الاثنين. وقد خرج ثلاثة منها عن الخدمة، فيما بقي مستشفيان يعملان جزئيا.
وقال دوجاريك ان "نحو 400 الف شخص في الغوطة الشرقية قد تعرضوا لضربات جوية وقصف بالمدفعية".
وأضاف ان سكان الغوطة الشرقية، الذين تحاصرهم القوات النظامية السورية، "يعيشون في ظروف قاسية، بما في ذلك سوء التغذية".
واشار غوتيريش الى ان الغوطة الشرقية هي إحدى مناطق خفض التوتر التي تم التوصل اليها في أيار/مايو برعاية موسكو وطهران وأنقرة، مذكّرا جميع الاطراف "بالتزاماتهم في هذا الصدد".
ياتي ذلك فيما تتواصل المفاوضات في مجلس الامن حول مشروع قرار يطالب بوقف اطلاق النار لمدة 30 يوما للسماح بتسليم مساعدات انسانية عاجلة وباجراء عمليات اجلاء طبي.