تفاصيل جديدة عن عملية توقيف "سفاح اسطنبول" ... اختبأ تحت السرير وصرخ لحظة اعتقاله: "لا تقتلوني"

2017-01-18 | 03:59
views
مشاهدات عالية
تفاصيل جديدة عن عملية توقيف "سفاح اسطنبول" ... اختبأ تحت السرير وصرخ لحظة اعتقاله: "لا تقتلوني"
ذكر موقع "العربية" انه حين اقتحمت قوات الامن التركية مساء اول من امس الشقة التي كان يختبئ فيها عبد القادر ماشابيروف  منفذ الهجوم على ملهى رينا في اسطنبول ليلة راس السنة ، وقد استمرت عملية الدهم 20 دقيقة فقط، طبقا للوارد بوسائل إعلام تركية عدة، عثر على "أبو محمد خورساني عبد الكافي" كما كان يلقب الارهابي نفسه تقرّبا من "داعش" على ما يبدو "مختبئا تحت فراش" أسفله ما يشبه الصندوق القائم فوقه السرير، نقلا عن صحيفة Hakimiyet Bursa المضيفة أنه مطلوب من القضاء الأوزبكي بتهمة إرهابية قبل دخوله في 16 كانون الثاني العام الماضي إلى تركيا، وبأنه أب من زوجته المعتقلة فيها منذ أسبوعين، لابنة عمرها 18 شهرا، ترعاها حاليا مصلحة اجتماعية باسطنبول.
 أما ابنه البالغ 4 سنوات، فمختف عن الأنظار ويعتقد أن ماشاريبوف أرسله إلى من "يدعوشه" طفلا في إحدى خلايا التنظيم بتركيا.
كما لفتت معلومات جديدة الى أن ماشاريبوف "ربما كان يعد لمجزرة أخرى في تركيا" وعلموا بذلك بعد تحليل ما وجدوه في الشقة من أغراض ومتاع وصور، وأهمها صورتان لطائرتي "درون" من دون طيار، ربما تم استخدام إحداهما في ارتكاب مجزرته بطريقة ما إضافة إلى وجود مبالغ مالية من جنسيات مختلفة، تعادل 197 ألفا من الدولارات كما ومسدسين وخرائط لاسطنبول.
الى ذلك كشفت صحيفة Haber turk المقرّبة من أجهزة الأمن التركية أن أول كلمة قالها ماشاريبوف عند العثور عليه وإخراجه من مخبئه في العمارة الواقعة الشقة بطابقها الخامس في منطقة Esenyurt البعيدة 36 كيلومتراً عن ملهى رينا حيث ارتكب المجزرة، كانت "لا تقتلوني" وأن الخوف سيطر عليه. مع ذلك قاوم معتقليه، فأشبعوه ضربا شلّه في الحال، فيما نشرت صحيفة "حرييت" أن مالك الشقة أجنبي اسمه Nurullah Zaki Haser وكان قد ترك مفتاحها لدى شركة عقارية لتقوم بتأجيرها، فوقعت عقد إيجار مع علي جميل محمد لمدة 6 أشهر مقابل إيداعه 1500 ليرة تركية لديها كتأمين، مع 750 مسبقا كإيجار شهري، أما علي جميل محمد، فقد يكون هو العراقي المعتقل.
 

 


بدوره اشار موقع Takvim  الإخباري التركي الى أن ماشاريبوف من مدينة Kokand الواقعة قرب "وادي فرغانة" بولاية تحمل الاسم نفسه بالشرق الأوزبكي، وفيها "هاجم ضابطا بجهاز الأمن السري مرة، وخسر الضابط حياته" وقد لاذ القاتل على إثرها فرارا قبل 6 سنوات إلى أفغانستان، حيث تلقى تدريبا مكثفا، ثم تسلل العام الماضي إلى مدينة Konya بالشرق التركي المجاور لإيران التي دخلها تسللا بدوره من باكستان، لينتهي بعد كل هذا التجوال والترحال "داعشيا" نفذ عملية ارهابية اودت بحياة 39 شخصاً وجرح 65 آخرين في ليلة راسة السنة بملهى رينا  في اسطنبول.
 
تفاصيل جديدة عن عملية توقيف "سفاح اسطنبول" ... اختبأ تحت السرير وصرخ لحظة اعتقاله: "لا تقتلوني"
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق