أعلن المتحدث بإسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الاثنين، أنّها تريد إعطاء البرلمان الكثير من الوقت لفحص قرارها الإنضمام إلى الضربات الأميركية والفرنسية على سوريا.
وتعرضت ماي لإنتقادات بأنها تجاوزت النواب عندما قررت شنَّ العمل العسكري في سوريا لكنها دافعت عن قرارها بالقول إن الحكومة كانت بحاجة للتصرف سريعاً لحماية "أمن العمليات وتوجيه رسالة واضحة جدا" إلى دمشق.
وقال المتحدث بإسم ماي للصحفيين "عرضت رئيسة الوزراء بوضوح شديد مطلع الأسبوع أسبابها للتحرك الذي قمنا به في سوريا وتركيزها اليوم ينصب على الإدلاء ببيان أمام البرلمان والسماح له بفحص هذا القرار"، مضيفاً أن تقديم طلب بإجراء نقاش عاجل سيمنح النواب المزيد من الوقت لبحث أمر الضربات.