تهديدات كوريا الشمالية تعيد "الملاجئ النووية" إلى أذهان الأميركيين!

2017-08-15 | 08:57
تهديدات كوريا الشمالية تعيد "الملاجئ النووية" إلى أذهان الأميركيين!

أعادت الأزمة بين دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون جراح الحرب الباردة مع روسيا لدى الأميركيين. 
ففي أحد شوارع مدينة مانهاتن الأمريكية، يصطف عدد من المارة في طوابير بالقرب من مكتب للبريد يقع بإحدى المباني القديمة. على حائط المبنى الذي شيد عام 1936، هناك لوحة معدنية، لم ينتبه إليها أحد قبل أسابيع، مكتوب عليها باللغة الإنكليزية "ملجأ نووي".
وبحسب تقرير أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فخلال الخمسينات، كانت هذه البناية واحدة من البنايات الكثيرة التي استولت عليها السلطات الأميركية لتجعلها ملاجئ مؤقتة للسكان في وقت كانت تتخوف فيه من أي هجوم نووي للقوة السوفياتية.  فالسلطات كانت تريد حماية الأميركيين لبضعة أيام من أي إشعاعات قد تنبعث من قنبلة نووية بفضل الجدران السميكة لهذه البنايات التي تعود لفترة ما قبل الحرب.
وفي نيويورك وحدها، أحصى مهندسون في الجيش عام 1963، نحو 17 ألف مكانا موزعين عبر المدينة، يمكنها استيعاب أكثر من 11 مليون شخص في حال حدوث هجوم نووي، حسب مقال لنيوروك تايمز. 
وبالإضافة إلى هذه الأقبية والسراديب، أماكن أخرى صممت خصيصا لتكون ملاجىء يختبأ فيها في حالة خطر نووي، حتى أن إحداها (دمر بعد ذلك) بني في أحد أعمدة جسر بروكلين.
وفي 2010، نشرت السلطات الأميركية دليلا لفائدة المواطنين في حال وقوع "انفجار نووي"، جاء فيه "احتموا في أقبية البنايات، أو العمارات متعددة الطوابق، في المخازن أو الأنفاق".
لكن هذه الملاجئ القديمة لا يمكن اعتبارها مخابئ آمنة، في حال وقوع كارثة، حسب جوفري شليغلميلش، الذي يقول "منذ نهاية السبعينات، للأسف، غالبية هذه المخابئ لم يتم صيانتها بالطريقة التي يتطلبها مكان مماثل. للأسف، لأنه بتعديلات بسيطة يمكن لهذه الأماكن أن تكون ناجعة كون قنابل كوريا الشمالية أصغر من تلك التي كان يملكها الاتحاد السوفياتي".


تهديدات كوريا الشمالية تعيد "الملاجئ النووية" إلى أذهان الأميركيين!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق