أكد وزير الدفاع الايراني امير حاتمي أن قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب و الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي سيعجّل من زوال هذا الكيان ومن شأنه ان يعزّز وحدة المسلمين.
ورأى العميد امير حاتمي في كلمة له بمبنى وزارة الدفاع، الخطوة العدائية لمسؤولي البيت الابيض في “الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المزيف، انها "فتنة كبيرة لاضاعة حقوق الشعب الفلسطيني"، مضيفاً : "هذه الخطوة ستعجّل من زوال هذا الكيان ومن شأنها ان تعزز وحدة المسلمين".
واشاد وزير الدفاع الايراني الى ان الاستكبار العالمي بعد تلقيه الهزيمة في سوريا والعراق يسعى وراء اثارة مؤامرة جديدة ضد جميع شعوب المنطقة، قائلا، ان الكيان المحتل يدرك انه لن يحدث اي تغيير عبر هكذا خطوات غير مشروعة للحكومة الامريكية، وان الشعب الفلسطيني واحرار العالم سيكونون اكثر عزما من اي وقت مضى على تحرير القدس والاراضي الفلسطينية.
وأكد العميد أمير حاتمي ان الاحتلال لن ينعم بالهدوء ابداً ولن يكون امامه سوى مغادرة هذه الارض وان مسلمي العالم لن يسمحوا ابدا باقتطاع جزء من جسد العالم الاسلامي. ونوه وزير الدفاع الايراني ، الى ان "زيادة التوتر واراقة الدماء في المنطقة تتحمله اميركا والكيان الصهيوني".
وقال: "ان سياسة حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دائما دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والاستقرار والامن في المنطقة وادانة الخطوات الامريكية والصهيونية المثيرة للتفرقة والاحادية الجانب، وهي تحذر اليوم من تداعيات الخطوات الامريكية هذه".