حذّر المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي من أن أي محاولة للإخلال بالانتخابات الرئاسية في إيران، المقرر إجراؤها في 19 من شهر أيار الجاري، ستواجه ردًّا قاسياً من جانب السلطات.
ونقل الإعلام الرسمي الإيراني عن خامنئي قوله، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في جامعة "الإمام الحسين"، إن الانتخابات يمكنها أن تكون "مصدر الرفعة والسمو"، ويمكنها كذلك أن تؤدي إلى "الضعف والمشاكل".
وأضاف قائلاً إنه "لو تحرك الشعب وفق النظام ومبادئ الأخلاق والتزم الحدود الإسلامية والقانون، فإن ذلك سيكون مبعث عزة للجمهورية الإسلامية". لكنه حذّر من أن أي تصرف منافٍ للقانون أو غير أخلاقي، أو "يشجع الأعداء"، لن يبقى بلا ردّ. وتابع أنه على المرشحين للرئاسة "الحذر كي لا يعملوا على إكمال مخطط العدو" عن طريق الخطأ.
كذلك شدد خامنئي على أهمية ضمان الأمن والإستقرار في البلاد في فترة الإنتخابات، داعياً جميع المسؤولين في السلطة القضائية وقوات الأمن الداخلي ووزارة الداخلية وبقية الأجهزة مراقبة وحفظ أمن البلاد. ووصف ما شهدته الانتخابات الرئاسية في العام 2009 من الاضطرابات بأنها "حماقات" ارتكبها "الأعداء" بغية إثارة الفوضى.