ردّ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على تقرير الاستخبارات الأميركية الذي اتهم روسيا بالوقوف خلف عمليات قرصنة للتأثير على الإنتخابات الرئاسية، مشبّهاً التقرير بـ"حملة تنكيل".
وانتقد الكرملين التقرير معتبراً أن لا أساس لها وليست عملاً محترفاً، نافياً ضلوع روسيا بهجمات قرصنة.
وقال بيسكوف "إنها مزاعم لا أساس لها إطلاقا، ليس لها أي أدلة تسندها، وصادرة من منطلق غير مهني وعاطفي، لا يمكن أن تكون نتيجة عمل حرفي لأجهزة أمنية مرموقة عالمياً.
وأضاف "ما زلنا لا نعرف ما هي المعطيات التي استند إليها أولئك الذين وجهوا مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها. نحن لا زلنا ننفي بصورة قاطعة أي تورط لموسكو وأي اتهامات بعلاقة أي مسؤولين أو هيئات حكومية بهجمات قرصنة".
وتابع قائلاً "لقد سئمنا من هذه الاتهامات. لقد باتت أشبه بحملة تنكيل، مستعيدا ما قاله الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قبل عرض التقرير عليه عندما وصف ما كشفه التقرير بأنه تنكيل سياسي بهدف النيل من مصداقيته".
وتعتبر تعليقات الكرملين هذه أول تعقيب رسمي على التقرير الذي شطبت منه فقرات حفاظاً على سرية المصادر.