شدَّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء على أهمية إبقاء حوار مع طهران، مشيراً أن نبرة الخطابات الأميركية والإسرائيلية والسعودية بشأن إيران تميل إلى حرب.
وقال ماكرون إن "النهج الرسمي الذي تبنّته الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية، حلفاؤنا في كثير من النواحي، كاد أن يكون نهجاً يقودنا لحرب".
وبينما شدَّد الرئيس الفرنسي على ضرورة زيادة الضغوط على طهران، أكد في الوقت ذاته على ضرورة عدم قطع العلاقات معها.
كما لفت إلى أهمية تبنّي نوع من التوازن في مثل هذه الظروف، مشدداً أيضاً على ضرورة تحديد استراتيجية للحد من الاحتجاجات في إيران.
وحذَّر ماكرون من أنّ قطع العلاقات مع إيران قد تترتَّب عليه أعمال عنف.