تبدأ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة الى مصر الخميس والجمعة الى تونس تطغى عليها مسألتان مترابطتان وترتديان اهمية كبرى بالنسبة الى أوروبا وهما فرض الاستقرار في ليبيا والحد من تدفق اللاجئين عبر المتوسط.
وستشمل زيارة ميركل ايضا التعاون الاقتصادي، إذ تسعى مصر وتونس الى الحصول على دعم واستثمارات لاعادة اطلاق اقتصاديهما اللذين يعانيان من البطالة.
لكن محادثات ميركل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ستتمحور خصوصا حول ليبيا الواقعة بين البلدين والغارقة في الفوضى منذ إطاحة نظام القذافي في العام 2011 وباتت تشكل البوابة الرئيسية للمهاجرين الساعين الى بلوغ أوروبا.
وقالت ميركل السبت "من دون استقرار سياسي في ليبيا، لن نتمكن من وقف نشاطات المهربين والمتاجرين (بالبشر) الذين يعملون انطلاقا من ليبيا".
وأضافت أن "مصر بوصفها قوة إقليمية، تلعب دورا رئيسيا هنا، وكذلك الجزائر وتونس".
وقال مصدر رسمي تونسي رفض الكشف عن هويته ان زيارة ميركل ستتيح "التركيز على ملفات الاستثمار"، إذ تشكل اعادة اطلاق الاقتصاد التونسي مسألة اساسية لضمان الاستقرار في البلاد.
وفي مصر، ستتناول ميركل مسألة حقوق الانسان والعراقيل التي تواجهها المؤسسات الالمانية التي تريد تطوير المجتمع المدني.