"اي.بي.تي" تطلق "Quantum البنزين العصري بتركيبة صديقة للبيئة"

2017-09-19 | 13:40
"اي.بي.تي" تطلق "Quantum البنزين العصري بتركيبة صديقة للبيئة"
أطلقت شركة اي.بي.تي، "Quantum البنزين العصري، بنزين 95 و98 اوكتان بتركيبة صديقة للبيئة".في مؤتمر صحافي عقد برعاية وزير الاعلام ملحم الرياشي ممثلا بمستشاره القانوني المحامي إميل جعجع على هامش "منتدى بيروت الدولي الثامن للطاقة"، الذي ينظمه المركز اللبناني لحفظ الطاقة برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وشركة "اي.بي.تي"، على مدى ثلاثة أيام في فندق لورويال ضبيه في حضور حشد من ذوي الإختصاص والمهتمين .
 
الجلسة الاولى من المنتدى عقدت تحت عنوان "قطاع النقل البري وتلوث الهواء في لبنان" وعرضت "نتائج الدراسة الصادرة في العام 2016"، برعاية وزير البيئة طارق الخطيب ممثلا بالدكتورة منال مسلم، وبمشاركة برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP ووزارة البيئة، وتحدث فيها رئيس مركز أي بي تي للطاقة طوني عيسى الذي قال:
 
"منذ سنة، وفي مثل هذا اليوم، عقدنا ضمن منتدى بيروت للطاقة ندوة ختامية للحملة الوطنية لخفض تلوث الهواء في لبنان عبر ترشيد استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري، التي أطلقناها في العام2013 مع شركائنا وزارة البيئة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)." 
 
أضاف: " وقد قلت حينها، أن هذه الندوة هي ختامية، بمعنى أنها مخصصة للإعلان عن انتهاء تنفيذ الأجزاء الأساسية التي انطلقت الحملة من أجل تحقيقها، وهي قد تحققت، وتم توثيقها في كتاب الأعمال الوثائق الكاملة الذي وزعناه. لكنني أضفت أنها ليست ختامية فيما خص الموضوع الذي تناولته، أي "خفض تلوث الهواء في قطاع النقل"، الذي يبقى المحور، وسوف يستمر في تصدر قائمة اهتمامات مركز أي بي تي للطاقة. ووعدنا بتنفيذ برامج وأنشطة جديدة، تستكمل الحملة الوطنية وتتابع النتائج والتوصيات التي صدرت عنها، والتي تعد بمثابة خارطة طريق كاملة لخطة عملنا في المرحلة القادمة."
 
وتابع: " اليوم، وبعد مضي سنة على لقائنا، نجتمع من جديد، ضمن منتدى بيروت للطاقة، من أجل إطلاق ثلاثة مبادرات هامة، وليس فقط مبادرة واحدة، تندرج جميعها في إطار استكمال الحملة الوطنية التي قمنا بها، وفي إطار متابعة التوصيات التي صدرت عنها. المبادرة الأولى هي التي نفتتحها في هذه الجلسة. المبادرة الثانية نعلن عنها في الجلسة التي تلي. والمبادرة الثالثة، نطلقها الأربعاء في اليوم الثالث من هذا المنتدى." 
 
وأشار الى أنه " في العام 2016 ، وكجزء من التعاون القائم بين مركز أي بي تي للطاقة ووزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أعدت دراسة علمية حول "تنامي قطاع النقل ومدى مسؤوليته في زيادة التلوث والانبعاثات في لبنان"، أعدها كل من نبيهة الخوري وليا قاعي أبو جودة وكوركين كاديجيان، هي الأولى من نوعها، لأنه للمرة الأولى تعد دراسة من هذا النوع تتطرق لهذه القضية وفق أسس علمية، وتقدم أرقاما" وإحصاءات ونسب مئوية مبنية على معطيات البحث العلمي والميداني، وتحلل أسباب وأنواع التلوث الناجم عن قطاع النقل البري، وتشرح الأضرار الناتجة عنه، وتعرض للتدابيرالمتخذة، أو الواجب اتخاذها، وتَقترح تدابير إضافية لتحسين الظروف الراهنة."
 
ولفت الى أن " استمرار عمل مركز أي بي تي للطاقة، ما كان ليتحقق  لولا استمرار دعم ومساندة شركائنا الدائمين. وزارتي الطاقة والبيئة، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا (اسكوا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والمركز اللبناني لحفظ الطاقة "، موجها الشكر إلى واضعي الدراسة."  
 
كما شكر " وزراء البيئة الذين تعاقبوا منذ العام 2012 الذين وفروا لنا الدعم الكامل ، وفريق العمل والخبراء في مركز أي بي تي للطاقة وشركة أي بي تي، وفي وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاسكوا، وكل من ساهم وعمل معنا على إنجاح هذه الحملة "، وخص المركز اللبناني لحفظ الطاقة ممثلا برئيسه بيار خوري وبأعضاء مجلس الإدارة ووزير البيئة الأستاذ طارق خطيب على الرعاية والدعم ."
 
ثم قدمت مديرة مشروع في مكتب تغير المناخ التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في وزارة البيئة، ليا قاعي أبو جودة، نظرة عامة حول نتائج الدراسة التي تقيم الأسباب العديدة لتلوث الهواء الناجم عن قطاع النقل البري في لبنان وآثاره الرئيسية. 
 
وأشارت الى أن " الدراسة تبين أن قطاع النقل هو أحد المساهمين الرئيسيين في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وغيرها من ملوثات الهواء في لبنان."
 
ولفتت الى أنه " على الرغم من أن هذه الانبعاثات ضرورية في عملية احتراق الوقود، إلّ أن كثافتها تتضاعف بحسب نمط القيادة، وازدحام السير في المدن، وعمر أسطول المركبات، وعدم وجود نظام مناسب للنقل العام."
 
 وشددت على أن " هذه العوامل ساهمت في زيادة الانبعاثات الناجمة عن النقل خلال السنوات العشرين الماضية، ولا سيما عن السيارات الخاصة."
 
وذكرت أن " الدراسة أظهرت أنه مع نمو أسطول المركبات من 500,000 مركبة في العام 1994 إلى 1.7 مليون مركبة في العام 2015، زادت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 250%، مما يزيد من تفاقم الآثار البيئية والصحية لقطاع النقل على المجتمع اللبناني."
 
وأوضحت أبو جودة أن " حل المشاكل الناتجة عن هذا القطاع يفوق القدرات المادية المتاحة وبالتالي ليس ممكنا، ولكن يمكن تخفيف عبء آثاره السلبية من خلال إعادة تنشيط نظام النقل العام وتجديد أسطول المركبات بالإضافة إلى مراقبة وإدارة جودة الهواء."
 
بدورها عرضت أستاذة الكيمياء في كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة نجاة عون صليبا، نتائج دراسة تقارن بين نسبة تلوث الهواء في بيروت وفي مدن أخرى، وذكرت أن " منظمة الصحة العالمية أعلنت أنه في العام 2012 توفي حوالي سبعة ملايين شخص - واحد من كل ثمانية أشخاص على الصعيد العالمي - نتيجة تعرضهم للهواء الملوث. وفي معظم المدن التي تجري مراقبتها، يتعرض السكان لتلوث الهواء بمقدار مرتين ونصف أكثر مما تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبول. وبيروت ليست باستثناء."
 
وأوضحت صليبا أن " العديد من الدراسات التي أجريت في قسم تعاونية دراسة استنشاق الغبار الجوي في الجامعة الأميركية في بيروت سجلت زيادة في متوسط مستويات الجسيمات الدقيقة خلال السنوات 2011-2016 من مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من المستويات الموصى بها عالميا."
 
وذكرت أن " مستويات الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، وهي إحدى المكونات الضارة للجسيمات الدقيقة الناتجة عن احتراق الوقود، تثير القلق بشكل خاص إذ أن مستوياتها في بيروت أعلى بكثير من تلك الموجودة في مدنٍ أخرى"، موضحة  أن " كثافة معظم الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) في لبنان هي أعلى بثلاثة إلى أربعة أضعاف من المستويات المقبولة من قبل الاتحاد الأوروبي."
 
وأكدت صليبا أن " تعرض الناس للتلوث في بيروت يتضخم بسبب حركة المرور الكثيفة، ومواقع البناء المتزايدة، ومولدات الديزل التي توفر الكهرباء يوميا عند انقطاع التيار الكهربائي."
 
وبعدما نقلت ممثلة وزيرالبيئة الدكتورة منال مسلم تحيات الوزير محمد الخطيب أكدت على ان " المبادرة مهمة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص "، مشددة على " الخطوات التي تقوم بها الوزارة في مجالات الابحاث، والسياسة البيئية والقوانين اضافة الى طريقة انفاذ هذه القوانين." 
 
وأشارت الى أنه " في في ما يخص النقطة الاولى، وضعت الوزارة خمس محطات لمراقبة نوعية الهواء  وقدم الاتحاد الاوروبي 13 شبكة إضافية على أن يتم تدشينها قبل نهاية هذا العام لتغطية كل الاراضي اللبنانية بهدف تحديد التلوث البيئي وحل المشكلة."
 
اما في موضوع السياسة والقوانين فلفتت الى أن " الوزارة وضعت مشروع قانون لحماية نوعية الهواء منذ العام 2005 ووافق مجلس الوزراء عليه في العام 2012 وأحاله الى المجلس النيابي حيث وصل الى مراحله الاخيرة ". وقالت : " نأمل من الهيئة العامة إقراره قريبا، خصوصا وأنه ينص على ضرورة وضع اسراتيجية وطنية، الى ذلك تعول الوزارة على ما تقوم به الوزارات الاخرى، وتحديدا وزارة الاشغال لوضع استراتيجية للنقل العام كونه الحل الامثل للحد من تخفيف تلوث الهواء وحماية البيئة."
 
وأشارت في النقطة الثالثة الى وضع البنية التحتية لإنفاذ هذه القوانين، عن طريق المدعي العام البيئي الموجود في كل المحافظات إضافة الى الضابطة البيئية الموجودة منذ العام 2016 والتي تسعى الوزارة لتوظيف عناصر في هذا المجال."
 
وقالت: " بالمقابل عملنا على صعيد مشروع قانون الموازنة الحالي لجهة إعفاء السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية" متحدثة عن محفزات جمركية وإعفاء من الضرائب لكل نشاط او مشروع يساهم في القضاء على التلوث على أن المرسوم الخاص سيصبح نافذا ابتداء من العام 2018 وسيترافق مع دليل بيئي لكيفية تطبيقه لحماية قطاع البيئة بالشكل المطلوب."
 
وفي الجلسة الثانية عقد مؤتمر صحافي أطلقت فيه شركة اي.بي.تي، "Quantum البنزين العصري، بنزين 95 و98 اوكتان بتركيبة صديقة للبيئة" برعاية الوزير الرياشي ممثلا بالمستشار إميل جعجع، وفي حضور المديرة العامة للنفط المهندسة أورور الفغالي، ورئيس المركز اللبناني لحفظ الطاقة بيار الخوري.
 
وبعد عرض فيلم قصير عن "كوانتوم"، قال عيسى:
 
" المبادرة الثانية، التي لا تقل أهمية عن الأولى، والتي تأتي كجزء لا يتجزأ من الدراسة، وتنفيذا" عمليا" لواحد من الحلول والمقترحات التي تضمنتها، وهي تحسين نوعية ومواصفات الوقود، والتوجه نحو استخدام الوقود الأنظف في قطاع النقل، واستعمال المواد المضافة التي تحقق هذا الهدف، بهدف التصدي للخطر الصحي والبيئي الناتج من عملية احتراق المواد النفطية في محركات المركبات والمولدات." 
 
أضاف: " نجتمع اليوم لإطلاق "كوانتوم"، البنزين 95 و 98 أوكتان العصري من أي بي تي، متوقفا " أمام السبب الذي جعلنا في أي بي تي، ومركز أي بي تي للطاقة، نطلق كوانتوم، بمبادرة ذاتية صرفة، أي بمعزل عن أي إلزام أو طلب ملزم من الجهات الرسمية المختصة، وبدون تحميل المستهلك أية كلفة أو فرق؟ أي معنى أن تتكفل أي بي تي بتحمل الكلفة الباهظة لهذا التطوير أو التحسين على المواصفات. وما هي الرسالة أو العبرة التي نود تسجيلها في هذا الصدد؟"
 
واعتبر أن " عالم الأعمال هو معني بشكل مباشر بالانعكاسات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لأعماله على المجتمع وعلى الإنسان، من خلال ما بات يسمى اصطلاحا" بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، ذات الركائز الثلاثة وهي: الربح والإنسان والبيئة "، وقال: " إن المسؤولية الإجتماعية هي الجزء الميكرو اقتصادي من مفهوم كوني أوسع وأشمل هو "التنمية المستدامة"، الذي بات يتصدّر أجندات المفاهيم الإدارة الحديثة للشركات والمؤسسات."
 
وإذ أشار الى أن أي بي تي التي تعمل في قطاع الطاقة في لبنان، والتي تزاول نشاطا" تجاريا" هو بطبيعته مسبّب رئيسي لتلوث الهواء "،  أشار الى أن " ذلك يحتم عليها التزاما" صارما" بمضمون القوانين والمواصفات الدولية المتعارف عليها، لتوفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين والمتعاملين معها."
 
وقال: " إن هذا الواقع، دفعنا في أي بي تي إلى إنشاء "مركز أي بي تي للطاقة" للإشراف المباشر على دور المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة. وإن إطلاق كوانتوم اليوم يندرج ضمن سياق الأنشطة والبرامج التي بدأناها منذ العام 2012 وما تزال مستمرة على أكثر من صعيد. وهو يأتي تنفيذا" لواحدة من توصيات "الحملة الوطنية لخفض تلوث الهواء في لبنان عبر ترشيد استخدام الطاقة في قطاع النقل البري" التي نفذها مركز أي بي تي للطاقة في العام 2012، مع شركائه وزارة البيئة والطاقة والإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول تحسين نوعية الوقود في لبنان من أجل تقليل الانبعاثات الضارّة منه." 
 
وتابع: " بناء عليه، قررت أي بي تي، ومركز أي بي تي للطاقة، الأخذ على عاتقهما تنفيذ هذه التوصية، من خلال المبادرة إلى تطوير تركيبة من البنزين العالي الجودة تحت اسم Quantum التي تمزج ما بين البنزين الأوروبي العالي الجودة، وبين مادة إضافية عالية الكفاءة، طوّرتها شركة توتال المتخصّصة في هذا المجال. وما يميز "كوانتوم" أنه يساهم في توفير الوقود، وفي زيادة قوة السيارة واستجابتها، وفي حماية المحرّك، وأخيرا" في خفض الإنبعاثات الملوثة، وبالتالي في تقليل التأثير السلبي لهذه الملوثات على البيئة وصحة الإنسان. والأهمّ أنّ شركة أي بي تي ستتكفّل بكلّ تكاليف التركيبة الجديدة، أي أنّ المستهلك لن يتكبّد أية تكاليف إضافية، بل سيستطيع الحصول على كوانتوم بسعر البنزين العادي بنوعيه ال95 و 98 أوكتان، الذي سيتوفّر حصريا" على محطات أي بي تي في كل لبنان." 
 
وشكر في الختام الوزير رياشي على الرعاية والمديرية العامة للنفط ممثلة بالمديرة العامة أورور فغالي  والمديرية العامة للجمارك التي ستشرف عمليا" من خلال دائرة المستودعات النفطية، وبصورة يومية، على مزج المواد الإضافية في صهاريج أي بي تي التي تنطلق يوميا" من خزانات الشركة في عمشيت. 
 
كما شكر شركة توتال لبنان الممثلة بمديرها العام فيليب أمبلار، وشركة توتال في فرنسا، التي عملنا معها على تطوير تركيبة كوانتوم، حيث يصار إلى استقدام المواد الإضافية المعدة للمزج مباشرة من فرنسا. 
 
وأشار في الختام الى  أن " إطلاق كوانتوم سوف يترافق مع حملة إعلامية واسعة على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي."
 
وبعد عرض الدعاية التلفزيونية المصورة أمام الحضور، عبر الخوري عن سروره للمشاركة " في هذه الجلسة المميزة التي ينظمها مركز IPT للطاقة وشركة IPT ضمن فعاليات "منتدى بيروت الدولي الثامن للطاقة"، وهذه ليست المرة الأولى التي نجتمع خلالها لإطلاق منتج أو خدمة أو برنامج مع مركز IPT للطاقة والذي نعتبره شريكا استراتيجيا في مواضيع الطاقة المستدامة."
 
أضاف: " نشهد اليوم إطلاق المنتج Quantum الذي طورته الشركة العالمية توتال، والذي يساهم في خفض انبعاثات الغاز الدفينة في قطاع النقل. عالميا تدل كل المؤشرات على زيادة نسبة استهلاك الوقود لغايات قطاع النقل تصل الى 42% في بعض الدول وذلك رغم كل الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدول."
 
وتابع: " نحن نؤمن أن أي مقاربة جدية لقطاع النقل في لبنان يجب أن تكون مبنية على المدخلات التي تقوم كل الوزارات المعنية بتأمينها لإنتاج خطة متكاملة غير مجتزأة مع توضيح تفصيلي للأجراءات ورسم البدائل المتاحة. "
 
وقال الخوري: " تكمن أهمية هذا اللقاء في أنه يعبر عن حيوية القطاع الخاص، حيث نجح مركز IPT للطاقة في الدمج بين عالم الدراسات وعالم التطبيق، إذ أضحى مرجعية علمية في عالم النقل المستدام بالإضافة الى المبادرات التنفيذية والتي يشكل منتج Quantum مثلا واضحا لها، إذ إن مبادرة IPT اليوم تشكل ترجمة واضحة وعملية يمكن لكل فرد أن يستفيد منها."
 
ورأى في الختام أن " سلوك طريق الطاقة المستدامة هو الأنظف ولو إنه ليس أقصر الطرق "، وقال: " دعونا نستجمع كل عناصر طاقاتنا في سبيل حل أزماتنا، خاصة في ظل رعاية الوزير ملحم رياشي لهذا اللقاء، الذي يشكل وجوده عنصر دعم كبير، خاصة لما لوسائل الإعلام من دور هام في خلق ثقافة الإستدامة، مباركا ل IPT " هذا الإنجاز الهام من موقع الحريص الدائم على المسؤولية الوطنية، مع التمني بكل التوفيق."
 
بدورها كشفت فغالي في مداخلتها أن " المديرية العامة للنفط وضمن إطار اضطلاعها بممارسة الصلاحيات والمهام المحددة لها أولت موضوع زيادة كفاءت الطاقة الإهتمام اللازم، ولا سيما موضوع رفع كفاءة احتراق الوقود النفطي بغية تحسين أداء المحركات العاملة على المشتقات النفطية السائلة وتأمين إحتراق أفضل للوقود، الذي من شأنه العمل على تخفيض التلوث البيئي."
 
وأشارت الى " الدور الإيجابي الفعال الذي يمكن أن تلعبه مواد الإضافة المدروسة التي تزاد على المحروقات السائلة."
 
وشددت على أن " موضوع تحسين كفاءة استخدام الوقود يتطلب التعاون البناء من قبل جميع الجهات المعنية، وذلك لأنجاح خطة الوزارة مع القطاع الخاص في هذا المجال، أي الشركات المستوردة للمحروقات. "
 
وقالت: " إن المديرية العامة للنفط تثمن عاليا الجهود التي تبذلها شركة عيسى للبترول ومركز IPT للطاقة وغيرهما من شركات القطاع الخاص، والتي قامت وتقوم بطرح المحروقات النفطية السائلة المدعمة بمواد الإضافة المدروسة في الأسواق اللبنانية بالرغم من الكلفة الإضافية التي تتحملها، بهدف تأمين منتوج أفضل وذي جودة عالية للمستهلك اللبناني."
 
وقال ممثل الوزير رياشي المحامي إميل جعجع: "لقد شرفني معالي وزير الإعلام الأستاذ ملحم رياشي تمثيله اليوم في حفل إطلاق  " تركيبة Quantum الوقود الجديد من IPT " لما لهذه المبادرة الكريمة من أثر إيجابي على واقعنا الإقتصادي والبيئي والإستثماري والإستهلاكي. فمادة البنزين تعتبر من المواد الضرورية للمواطن اللبناني، ولها تأثير مباشر على قدرته الشرائية وتطال كافة الأصعدة المرتبطة بالدورة الإقتصادية."
 
أضاف: " إن الفوائد الإقتصادية والبيئية لهذا المنتج الجديد الذي تطلقه اليوم  IPT يستحوذ على إهتمامنا كوزارة إعلام، لما له من تأثير مباشر على وعي المواطن لمصالحه وتحسين قدرته الشرائية والمحافظة على بيئته من خلال خفض الإنبعاثات المضرة الناتجة عن إستهلاكنا للطاقة بشكل عام والبنزين بشكل خاص." 
 
وتابع : " إن تسمية الوقود الجديد بال "Quantum" له دلالته العلمية الكبيرة. فالابحاث العلمية العالمية في مجال فيزياء الكم " Quantum Physics" قطعت أشواطاً متقدمة في مجال تطوير الحياة البشرية ونظرتنا للمادة وما تختزنه من الكم الهائل من الطاقة  القادرة على زيادة القدرة على الإنتاج وتخفيض الكلفة الى حدها الأدنى. أما على المستوى الوطني فنحن بحاجة الى قفزة كمية " Quantum Leap" على كافة المستويات السياسية، الإقتصادية والبيئية وغيرها من المجالات التي تطال حياة المواطن اليومية." 
 
وأردف جعجع: " إن التعريف العلمي لمفهوم " القفزة الكمية " هو إنتقال المادة من مكان الى مكان آخر دون الحاجة للمرور بالمسافة التي تفصل بينهما، وكأن هذا الإنتقال يحصل بطريقة عجائبية خارج أي تفسير أو برهان علمي . إن حياتنا السياسية وما يتفرع عنها بحاجة الى هذه القفزة العملاقة العجائبية لننتقل بوطننا من المكان الذي نحن فيه من أهتراء على كافة المستويات، الى مكان آخر يلامس طموحات وآمال شعبنا بحياة كريمة ومنتجة. هذا الإنتقال لا يمكن أن يتحقق إلا بمبادرات وبرامج كالتي نشهد عليه اليوم في حفل إطلاق  " تركيبة Quantum الوقود الجديد من IPT ".
 
وشدد على أن " هذه المشاريع والمبادرات تلقى كل الدعم من الوزير ملحم رياشي لإيمانه الراسخ بدور القطاع الخاص بتفعيل وتطوير مجتمعنا ومؤسساتنا المنتجة من أجل مواطن أفضل في كل زمان ومكان."
 
وختم: " إن وزارة الإعلام بشخص وزيرها الأستاذ ملحم رياشي إذ تشكر لكم دعوتها لرعاية هذا الحفل تضع كافة إمكانياتها المعنوية والمادية بتصرفكم للنهوض معا بلبناننا الحبيب من أجل تطوير قدرات مواطنيه و مؤسساته. عشتم وعاش لبنان."
 
وجرى في الختام سحب على ثلاثة قسائم من منتج Quantum بقيمة خمسمائة دولار ربحها ثلاثة من الحضور.
 
 
"اي.بي.تي" تطلق "Quantum البنزين العصري بتركيبة صديقة للبيئة"
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق