اقتصاد لبنان معرض للخطر؟

2017-11-11 | 03:04
اقتصاد لبنان معرض للخطر؟
أفادت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني بأن الاستقالة المفاجئة لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، عرّضت التقدمات السياسية التي حققها لبنان في السنوات الماضية للخطر، ما قد يجدد الضغوط على الاقتصاد والنظام المالي. 
لكن "فيتش"، بحسب ما اشارت صحيفة "الاخبار"  لم تخفض تصنيف لبنان من«B-Stable»، وهو تصنيف يعكس على أي حال "ضعف التمويل العام، ومخاطر سياسية وأمنية مرتفعة، وأداءً اقتصادياً ضعيفاً".
وأضاف تقرير "فيتش" أن من شأن أزمة سياسية طويلة أن تختبر مجدداً مرونة نمو الودائع وتدفق تحويلات المغتربين إلى النظام المصرفي اللبناني، والتي تعدّ ممولاً أساسياً للحكومة. وذكّر التقرير بأن نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي باتت حوالى 150%، وهي من أعلى المعدلات من بين الدول المصنّفة لدى "فيتش". واعتبر أن نمو الودائع المصرفية، الممولة جزئياً من تحويلات المغتربين، قوية ما يكفي حالياً لتلبية احتياجات الحكومة، وأن احتياطات العملات الأجنبية مرتفعة، ولكن يمكن لهذه المقاييس أن تنخفض بسرعة.
وفي حين اعتبرت "فيتش" أن مصرف لبنان يدعم الاقتصاد اللبناني والنظام المالي في وجه النمو المنخفض والاضطرابات السياسية منذ عام 2011، وأثنت على الهندسات المالية التي نفّذها الأخير في السنتين الماضيتين. إلّا أنها اعتبرت أنه من خلال "جهوده للحفاظ على سعر الليرة ودعم النموذج المالي الحكومي"، يبدو أن مصرف لبنان يراكم خسائر سنوية في العملات الأجنبية، ما يؤذي موقع رأسماله. إذ يحقق المصرف الحد الأدنى من العائدات على احتياطاته من العملات الأجنبية، في حين تدفع معدلات أعلى لجذب الودائع بالدولار.
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق