كيف كان جو اللقاء بين الراعي واليعقوب؟

2018-02-21 | 04:11
كيف كان جو اللقاء بين الراعي واليعقوب؟
قالت مصادر بكركي لصحيفة "الجمهورية" إنّ "جوّ اللقاء بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي و السفير ‏السعودي وليد اليعقوب كان ممتازاً، وأثنى السفير السعودي ‏على زيارة البطريرك التاريخية للسعودية وتداعياتها الإيجابية جداً، والأصداء التي ترَكتها، فضلاً عن مساهمتِها ‏في حلحلةِ بعضِ العقَد التي كانت تفرض نفسَها أثناء توقيتِ تلك الزيارة. وأكّد اليعقوب الرغبة في استمرار ‏علاقات السعودية مع البطريركية المارونية، وتبادلِ زيارات دورياً‎".‎ 
وأوضَحت المصادر أنّ "اليعقوب أكّد للراعي على متانة العلاقات بين لبنان والسعودية وعلى استمرار التواصل ‏بين المسؤولين، وكذلك أكّد أنّ المملكة لا تكنّ للبنان إلّا الخير، وهذا ما عبّرت عنه منذ فترة طويلة عبر دعمِه ‏سياسياً وإنمائياً واقتصادياً، ودعم القضايا اللبنانية من أجل تثبيتِ سيادته واستقلاله‎".‎ 
وكان اليعقوب قد أوضَح بعد زيارته بكركي "أنّ ما يَربط السعودية بجميع المرجعيات الروحية اللبنانية عميقٌ ‏وأساسي، وما يَربطها بهذا الصرح الوطني الكبير استثنائي‎".‎
وأضاف: "يعود لهذا الصرح الفضلُ في تأسيس فكرة دولة لبنان الكبير المبني على العيش المشترك الإسلامي - ‏المسيحي، كذلك يعود له دورٌ كبير وفضلٌ في تثبيتِ "اتّفاق الطائف" الذي أعاد الأمنَ والسلام إلى لبنان وأكد أنّ ‏لبنان وطنٌ نهائي لجميع اللبنانيين". وأضاف "سيكون لي زيارات عدة في إطار متابعة زيارة البطريرك الراعي ‏التاريخية للرياض بغية استكمالِ المساعي الرامية إلى تثبيت سيادة لبنان واستقلاله‎".‎
وأكّد اليعقوب للراعي "وقوفَ المملكة إلى جانب الشرعية اللبنانية المنبثقة من الدستور واتّفاق الطائف، ودعمَ ‏المؤسسات الدستورية في لبنان‎.‎ 
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق