علّق وزير الخارجية السوري وليد المعلم على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يبدأ عند منتصف ليل 30 كانون الثاني 2016، قائلاً "هذه فرصة حقيقية ومن يريد مصلحة الشعب السوري فليذهب الى التسوية السياسة بكل موضوعية وقلبه وعقله على مستقبل سورية".
وقال المعلم، في مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي، "نثق بالضامن الروسي للاتفاق لأنه كان شريكنا في مكافحة الإرهاب وأكد لنا أن أي خرق سيُواجه، ومن لم يلتزم بالاتفاق هو إرهابي"، مشيراً الى أنه "ينبغي لجماعات المعارضة التي وقعت على الاتفاق أن تنأى بنفسها عن جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وتنظيم "داعش" وتعلن عدم ارتباطها بهما".
وشدد المعلم على أن "تركيا ليست شريكاً معنا ونحن لم نتحاور معها والاتفاق جاء بعد أخذ وردّ بيننا وبين الجانب الروسي".
وتابع وزير الخارجية قائلاً "لن نسمح لاحد بالتدخل في إرادة الشعب السوري، والرئيس بشار الأسد منتخب من الشعب"، وقال "لم نسمع اي تصريح من اي مسؤول روسي يتحدث عن فرض التسوية على الشعب السوري بل التأكيد على ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره". وأضاف "تلقيت اتصالا قبل قليل من وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يؤكد وقوف ايران الى جانب سورية فيما تراه مناسبا".
وعن تواجد حزب الله في سوريا، قال المعلّم "الحزب موجود بطلب شرعي من الحكومة السورية والتقسيم كان مخططاً لسوريا لكن بفضل صمود الشعب والجيش سقط هذا المخطط".