أعلن محافظ حمص طلال البرازي أنّ هناك "أربع مجموعات تضم 60 مهندسا سوريا تعمل من أجل إعادة ربط الطرق بمدينة حمص، والمحافظة على الهوية التراثية والتاريخية للمدينة، بالإضافة لإعادة صيانة المباني المتضررة بشكل بسيط.. المجموعة الرابعة تعمل على إعادة بناء جديدة للمناطق المدمرة بشكل كامل".
وأفاد المحافظ أن رجال الأعمال السوريين والمغتربين ساهموا في تمويل إعادة الإعمار مؤكدا أن "هناك حاجة لمساهمات دولية، ونحن في البداية سنعتمد على أصدقائنا الروس والصينيين وغيرهم، إلا أنني أؤكد أن جميع دول العالم ستشارك في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب".
وأوضح المحافظ "أن سوريا مرشحة لأن تكون سوقا كبيرة للاستثمار، لأنها بحاجة الآن إلى مليون وحدة سكنية وعلينا العمل على خطط بعيدة الأمد.. المهم إعادة البناء والاستقرار".
وأشاد المحافظ بالتقدم الذي وصفه بـ "التطور الكبير" في إعادة تأهيل مدينة حمص القديمة، مشيرا إلى أنه، لولا المصالحة فيها، "لكانت المدينة القديمة دمرت بشكل كامل".