كشف مسؤول كردي سوري انالتحالف الدوليبدأ منذ فترة تدريب قوة من الشرطة تضم أبناء مدينةالرقةوريف محافظتها لتولي الأمور الأمنية في المدينة بعد تحريرها من تنظيم داعش، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يقوم فيها التحالف بمهمة مماثلة نظراً للتعقيدات المحيطة بملف الرقة.
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"الشرق الأوسط" أن "التحضيرات على قدم وساق لتشكيل مجلس الرقة المدني وقوات الشرطة ومجالس بلدية استباقاً لعملية تحرير المدينة كي لا تدخل في الفوضى، نظراً إلى حساسية المنطقة جغرافياً، ولكون عدد كبير من عائلاتها زوجوا بناتهم للمهاجرين وقياديي داعش مما يعني تأثرهم إلى حد كبير بأفكار التنظيم".