مرّ اليوم الأول بعد سنوات الحرب على ساحة المحافظة، المعروفة باسم ساحة يوسف العظمة، وسط العاصمة خالية من الحواجز بعد سحب آخرها.
وسُحب الإثنين الحاجز الأخير في الساحة، الذي كان على مدخل الطريق المؤدي إلى مجلس الشعب.
وكانت الحكومة أعلنت، في حزيران الماضي، نيتها إزالة الحواجز غير الضرورية والتي لا تؤثر على أمن البلد والمواطنين، بحسب تعبيرها.
وبدأت بإزالة الأول منها والموجود في الطريق الممتد من شارع الثورة باتجاه شارع البحصة إلى مبنى المحافظة، إضافةً إلى إزالة الكتل الإسمنتية المطلة على ساحة المحافظة.
وتزامن ذلك مع إعلان رئيس الحكومة، عماد خميس، سحب جميع الحواجز.
وقال خميس في كلمة له في مجلس الشعب، إن وجود الحواجز كان لحماية المواطنين وتم وضعها في ظروف استثنائية بدأت تزول.
وأضاف أنه بعد تحرير ريف دمشق أزيلت العديد من الحواجز، إضافة لإزالة حواجز كانت على طريق درعا والسويداء وطريق الزبداني، إذ كان يوجد 20 حاجزًا وحاليًا لا يوجد إلا حاجز واحد على هذا الطريق.
وفي إحصائية سابقة لمواقع إخبارية ، ينتشر 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا في مدينة دمشق ومحيطها القريب، تتبع لجهات مختلفة.