بدأ الجيش العراقي اليوم عملية لتطهير المنطقة الصحراوية الواقعة على الحدود مع سوريا من مسلحي "داعش" في هجوم أخير للقضاء على وجود التنظيم الارهابي في البلاد.
وقال مسؤولون بالجيش العراقي إن جنودا ومقاتلين من قوات الحشد الشعبي يشاركون في العملية التي تستهدف متشددين مختبئين في شريط حدودي كبير.
بدوره قال العقيد صلاح كريم "الهدف من وراء العملية هو لمنع بقايا مجاميع داعش من الاختباء في منطقة الصحراء واستخدامها قاعدة لهجومات مستقبلية".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال اول من امس إن القوات العراقية قضت على تنظيم "داعش" عسكريا لكنه لن يعلن الانتصار النهائي على التنظيم إلا بعد دحر فلوله في الصحراء.
وقد سيطرت القوات العراقية على بلدة راوة الحدودية يوم الجمعة الماضي وهي آخر بلدة كانت تحت سيطرة "داعش" مما يعني انهيار ما الخلافة التي أعلنها التنظيم بعد اجتياح أنحاء واسعة في شمال وغرب العراق عام 2014.