رأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أنّ تسريب قطر لمطالب الدول الأربع، يسعى إلى إفشال الوساطة التي تقوم بها الكويت في حل الأزمة القطرية مع دول خليجية.
ووصف قرقاش التسريب بـ"مراهقة تعوّدناها من الشقيق"، مشيرا إلى أنه كان يتوجب على قطر أن تتعامل مع مطالب الدول بجدية، معتبراً أن العودة إلى الجيرة لها "ثمن".
كما أشار قرقاش في تغريداته عبر حسابه على "تويتر" إلى أنّ أزمة فقدان الثقة في الشقيق "حقيقية"، نتجت عن توجه تراوح بين المراهقة السياسية إلى التآمر الخطر وشمل دعما ممنهجا لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية.
وشدد قرقاش على عدم إمكانية القبول باستمرار دور قطر كحصان طروادة في محيطه الخليجي، ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف.
وأكد أن على قطر أن تعي أن الحل للأزمة ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل "عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه".