دمشق: انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش

2018-05-23 | 06:44
views
مشاهدات عالية
دمشق: انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش
أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أنّ انسحاب أو بقاء القوات الإيرانية أو حزب الله في سوريا أمر غير مطروح للنقاش لأنه شأن يخص الحكومة السورية.
وقال المقداد في حديث لوكالة سبوتنيك إنّ "حكومة الجمهورية العربية السورية دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب ومن بين هذه القوات قوات روسية وإيرانية وخبراء إيرانيين وإخوة في حزب الله، وكل هذه الأطراف هي معنية بالحرب على الإرهاب ولا تنتهك سيادة وحرمة أراضي سوريا وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب".
وأكد نائب وزير الخارجية السوري أنّ "هذا الموضوع (انسحاب إيران وحزب الله من سوريا) غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة سوريا على من يكون على أرضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن أن نسمح لأحد بطرحه".
وحول المطالبة الروسية بخروج شامل لجميع القوات الاجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية قال المقداد: "أنا لا اعتقد أن الأصدقاء الروس إطلاقاً يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة الحكومة السوية.. هذا اختصاص حصري لسوريا، وهذا الموقف المعلن من روسيا"، مؤكداً أن " القوات التي دخلت الى سوريا من دون علم الحكومة السورية تمثل قوات إحتلال، من جهة وهي قوات تقوم بشكل مباشر بدعم الإرهاب في سوريا".
وأمل نائب وزير خارجية سوريا عودة العلاقات السورية التركية، إلا أنه لفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دمر العلاقات بين البلدين، معلناً أنه على الأخير "الكف عن دعم الإرهابيين في سوريا وسحب قواته منها".
وقال المقداد إن كل سنتيمتر سيعود إلى سيطرة الدولة السورية، مشدداً على أن "هذا قرارنا وقرار أصدقائنا، والشرعية الدولية والأمم المتحدة إلى جانبه".
وأوضح أنه بعد إنهاء الخطر الإرهابي المباشر على دمشق فإن الباب مفتوح للتوجه شمالاً أو جنوباً، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تسعى للتسوية من دون سفك الدماء، لكن إذا أصرت المجموعات الإرهابية على المواجهة فلن يكون هناك خيار آخر.
ورأى المقداد أن كلام واشنطن عن سحب قواتها من سوريا وإحلال قوات عربية يهدف إلى جر دمشق للنزاع معها، واصفاً هذا الأمر بـ"الخطير جداً".
وأشار إلى أن التحالف الأميركي قصف آبار النفط في سوريا كي لا تستفيد الدولة السورية منها ولإجبارها على دفع الملايين لتأهيلها.
كما أكد أن موسكو ودمشق قدمتا إثباتات على عدم صحة الهجمات الكيميائية المزعومة وقدمتا 18 شاهداً أكّدوا أن "الحادث كان تمثيلية".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق