قُتل مدني وأصيب 15 آخرون نتيجة خرق المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بقذائف عدة الأحياء السكنية في مدينة دمشق، بحسب ما أفادت وكالة "سانا".
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا أن "المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت ظهر اليوم قذيفة صاروخية سقطت في منطقة صلاح الدين بحي ركن الدين ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية فادحة في الممتلكات والمنازل".
وأشار المصدر صباح اليوم إلى أنّ المجموعات المسلحة أطلقت قذائف هاون وصاروخية على أحياء المزة 86 وبرزة والجورة والقابون ما تسبّب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات.
إلى ذلك لفت مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق إلى أن "عددا من القذائف سقطت في ضاحية الأسد السكنية بحرستا ومحيطها ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات والبنى التحتية".
وقُتل 3 مدنيين وأصيب 28 آخرون أمس في اعتداءات المجموعات المسلحة بقذائف عدة على الاحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها.
وردا على انتهاكات المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر وتكرار اعتداءاتها على الاحياء السكنية في دمشق ذكرت "سانا" أنّ وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالعتاد والأفراد.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في 22 تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.
كما انتهكت المجموعات المسلحة مجددا اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية احياء سكنية في مدينة درعا.
وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا في تصريح لـ"سانا" أن المجموعات المسلحة جددت قصفها صباح اليوم بالقذائف الصاروخية أحياء السحاري ودرعا المحطة والكاشف في مدينة درعا ما أسفر عن وقوع أضرار بمنازل المواطنين والمحال التجارية.
وقُتلت امرأة وأصيب 13 مدنيا بجروح بينهم نساء وأطفال أول أمس جراء اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على أحياء سكنية في مدينتي درعا وازرع.
وردا على الاعتداءات أفادت "سانا" بأن وحدة من الجيش العربي السوري وجهت رمايات نارية مناسبة على اتجاه مصادر اطلاق القذائف أسفرت عن تدمير عدد من منصات اطلاق القذائف للمجموعات المسلحة.
وخرقت المجموعات المسلحة عشرات المرات اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية الذى تم التوصل اليه في تموز الماضي عبر استهدافها منازل المواطنين والمنشات الحيوية والخدمية بالقذائف.