رحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق بالقدس المحتلة، الذي يدين قرار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، "إن هذا القرار يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف، "هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن اي جهة كانت ان تغير من الواقع شيئا، وأن القدس هي ارض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي".
وتابع أبو ردينة، "سنواصل جهودنا في الامم المتحدة وكل المحافل الدولية حتى نضع حدا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
من جهتها، رحّبت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"حماس" بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يرفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك رغم التهديدات الأميركية.
وقال داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي: "إن التصويت في الأمم المتحدة صفعة على وجه أميركا والكيان". ودعا إلى "استثمار القرار في عزل ومقاطعة الكيان الصهيوني والتصدي للهيمنة الأميركية".
كذلك قال القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري إن "قرار الأمم المتحدة بشأن رفض قرار ترامب هو انتصار للقدس وهزيمة لعنجهية ترامب".