أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ركزّت على الأزمة في سوريا ونتائج لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد بوتين لترامب أن الأسد متمسك بالعملية السياسية، وإجراء إصلاح دستوري وانتخابات رئاسية وبرلمانية.
وحسب بيان صادر عن الكرملين فإن الاتصال جرى باتفاق مسبق، وشدد الرئيس الروسي خلاله على "استعداد موسكو للإسهام بنشاط في تسوية سياسية طويلة الأمد في سوريا، بناء على قرار مجلس الأمن والبيان المشترك، الذي صادق عليه رئيسا روسيا والولايات المتحدة قبل أيام.
وأضاف بيان الكرملين أن بوتين وترامب ركزا على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، والتوصل إلى تسوية سياسية على أساس المبادئ، التي يجب وضعها في إطار عملية تفاوضية سورية داخلية جارية بأوسع صورة ممكنة، وهو الأمر الذي تهدف إليه المبادرة الروسية الخاصة بعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي قريباً".
كما تناولت المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب "المحادثات الثلاثية المقرر عقدها في سوتشي بمشاركة رؤساء روسيا وإيران وتركيا، والتي من المخطط أن يتم خلالها تنسيق الخطوات الرامية إلى التطبيع اللاحق للوضع في سوريا والجوانب المختلفة للتسوية السياسية في البلاد".
وعلى صعيد أوسع "أكد الرئيس الروسي دعمه ترتيب عمل مشترك مع الولايات المتحدة في مجال محاربة الإرهاب، مشيراً إلى وجود فرصة عملية لتنسيق الجهود بين استخبارات البلدين، وذلك ما أيده الرئيس الأمريكي" حسب بيان الكرملين.