نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية تقريراً أعدته ذكرت فيه بمعلومات ومحطات هامة في حياة ولي العهد السعودي الجديد الأمير محمد بن سلمان، الذي يبلغ من العمر 31 عاما، أضغر ولي عهد في تاريخ السعودية:
— ترتيبه هو الابن السادس للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ووالدته الأميرة، فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين العجمي، كما أنه حاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود، وهو متزوج من ابنة عمه، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، وأنجب منها 4 أبناء (ولدين: الأمير سلمان والأمير مشهور، وبنتين: الأميرة فهدة، والأميرة نورة).
— 10 أبريل/نيسان 2007: بداية نشاطه السياسي، حينما تم تعيينه مستشارا متفرغا بمجلس الوزراء السعودي.
— 10 ديسمبر/كانون الأول: انتقل ليعمل مستشارا خاصا لوالده أمير منطقة الرياض حينها.
— 3 مارس/آذار 2013: انتقل ليعمل مستشارا خاصا ومشرفا على مكتب ولي العهد ووزير الدفاع، والده الأمير سلمان بن عبد العزيز، ورئيسا لديوان ولي العهد، وهو ما ساهم بصورة كبيرة في اطلاعه على ملفات الدفاع بصورة كبيرة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
— 13 يوليو/تموز 2013: تم تعيينه مشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبد العزيز، بالإضافة إلى أعماله السابقة، وهو ما منحه خبرة في كيفية إدارة الوزارة.
— 25 أبريل/نيسان 2014: بدأ يصعد اسم ونجم الأمير محمد بن سلمان بصورة كبيرة في الحياة السياسية السعودية، خاصة بعدما صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للدولة، وعضوا في مجلس الوزراء السعودي.
— 23 يناير/كانون الثاني 2015: كان بمثابة السطوع الحقيقي لنجم الأمير محمد بن سلمان، بعدما أصبح والده العاهل السعودي، حيث عينه وزيرا للدفاع ورئيسا للديوان الملكي ومستشارا خاصا للعاهل السعودي.
— 29 يناير/كانون الثاني 2015: أمسك الأمير محمد بن سلمان بمقاليد السلطة في السعودية، بعدما صدر أمر ملكي ثاني بتعيينه وزيرا للدفاع، وإنشاء مجلسين للشؤون الاقتصادية والتنمية تحت قيادته، بالإضافة إلى تعيينه وليا لولي العهد، ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.
— 25 مارس/آذار 2015: أطلقت السعودية عملية "عاصفة الحزم"، التي كانت بداية التدخل العسكري السعودي في اليمن، ضد جماعة "أنصار الله" القوات المتحالفة مع علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق، لمساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ووصفت تلك العمليات بأنه تم هندستها وصياغتها من قبل وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان.
— 25 أبريل/نيسان 2016: صاغ الأمير محمد بن سلمان، ما وصف بـ"رؤية السعودية 2030"، لخطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية، وأطلق نحو 80 مشروعا حكوميا عملاقا تتراوح تكلفة الواحد منهم ما بين 3 و7 مليارات ريال، وحصلت تلك الرؤية على تصديق مجلس الوزراء السعودي في 7 يونيو/حزيران 2016.