سكان الغوطة المحاصرون تحت القصف: "ناطرين دورنا لنموت"!

2018-02-21 | 10:32
views
مشاهدات عالية
سكان الغوطة المحاصرون تحت القصف: "ناطرين دورنا لنموت"!
قال سكان في الغوطة الشرقية في سوريا إنهم "ينتظرون دورهم في الموت"، بعد "سقوط مزيد من الصواريخ والبراميل المتفجرة" بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 200 شخص في المنطقة، ليصبح عدد القتلى "250 شخصًا على الأقل في خلال 48 ساعة". وأشار الى أن "وتيرة القصف تباطأت أثناء الليل فيما يبدو لكنها تصاعدت من جديد صباح اليوم".

ونقل المرصد عن أحد الأهالي قوله إن من لم تقتله الصواريخ والقذائف والغارات "سيقتله الجوع". كما نقل عن مصادر طبية قولها إن الوضع كارثيّ "حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها، وبدأ الجوع تغلغله إلى بطون الأطفال".

وبحسب "رويترز"، قال بلال أبو صلاح، أحد سكان بلدة دوما في الغوطة الشرقية والبالغ من العمر 22 عامًا: "ناطرين دورنا لنموت. هيدي العبارة الوحيدة اللي فيني قولها". وأضاف "كل الناس أو معظمها عايشة بالملاجئ. كل بيت في خمس أو ست عيل (عائلات). ما في أكل ولا أسواق".

وأشارت الوكالة الى أن زوجة أبو صلاح حامل في شهرها الخامس في طفلهما الأول، لافتة الى أنها وزوجها يخشيان أن يتسبب فزعها من القصف في مخاض مبكر.

وأثارت الأوضاع في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ عام 2013 قلق وكالات الإغاثة على نحو متزايد حتى قبل الهجوم الأخير، إذ يتسبّب نقص الغذاء والدواء وغيرهما من الضرورات الأساسية في المعاناة والمرض.

والغوطة الشرقية واحدة من "مناطق عدم التصعيد" التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في إطار جهودها الدبلوماسية. لكن الهدنة لا تشمل جماعة مسلحة كانت تابعة لتنظيم القاعدة في السابق ولها وجود صغير في المنطقة، بحسب "رويترز".


Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق