دمشق تتعرّض لقصف عنيف: قتلى وجرحى وأضرار جسيمة!

2018-02-20 | 16:53
views
مشاهدات عالية
دمشق تتعرّض لقصف عنيف: قتلى وجرحى وأضرار جسيمة!
علاء حلبي 
شهدت مدينة دمشق اليوم الثلاثاء قصفاً يعتبر الأعنف منذ قرار خفض التصعيد الذي أتخذ منتصف العام الماضي، الأمر الذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
القذائف التي أطلقتها الفصائل المسلحة على العاصمة السورية استهدفت عدداً  من الأحياء أبرزها دمشق القديمة و المزة وجرمانا والبرامكة وعش الورور وضاحية الأسد، الامر الذي تسبب بـ "شل الحركة" شرق العاصمة.
مصادر ميدانية أكدت لموقع قناة "الجديد" أن أكثر من 50 قذيفة سقطت على أحياء العاصمة اليوم. 
في حين ذكرت مصادر طبية أن القذائف تسببت بمقتل 18 مدنياً، وإصابة أكثر من 50 آخرين بينهم مصابون في حالة حرجة الأمر الذي قد يرفع عدد القتلى.
وتوقعت مصادر ميدانية استمرار تساقط القذائف على العاصمة بالتزامن مع بدء حملة عسكرية يشنها الجيش السوري على الغوطة الشرقية التي تتقاسم السيطرة عليها عدة فصائل أبرزها "جيش الإسلام" المدعوم من السعودية و"فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة".
وأمام هذا الواقع قررت مدارس وروضات عديدة التعطيل حرصاً على سلامة الطلاب والكوادر التدريسية. 
وأعلنت مدارس دار المعرفة، الرعاية، القرية الصغيرة، الفرنسية، المحسنية، البشائر، الآسية، الوطنية، الهاشمية وروضات الاصدقاء، دوحة الطفولة، المستقبل، النور.. وغيرها أنها ستغلق أبوابها مؤقتاً يومي الأربعاء والخميس "بسبب الظروف الأمنية الراهنة" وحرصا على سلامة الطلاب.
بدوره، أعلن الاتحاد الرياضي السوري تأجيل جميع مباريات كرة السلة لجميع الفئات لمجموعة دمشق من تاريخ اليوم ولغاية يوم الاثنين القادم .
كما تقرر تأجيل الادوار النهائية لكأس الجمهورية للسيدات (دور الستة) الى موعد يحدد لاحقاً . 
بدورها، أعلنت دار الأوبرا تأجيل نشاطاتها خلال اليومين القادمين "حداداً على استشهاد مديرة قسم البرمجة لمى فلوح التي "استشهدت اليوم بقذيفة غادرة"، وفق ما جاء في البيان.
وتسببت القذائف بخلو معظم شوارع شرق دمشق من المارة، حيث التزم معظم الدمشقيين منازلهم، وخلت الشوارع والمقاهي من الرواد في مشهد لم تشهده العاصمة منذ وقت طويل.
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق