انطلقت حملة "سوا بترجع أحلى" التطوعية، التي تستهدف إعادة الحياة إلى المناطق التي دمّرها الإرهابيون في حلب، بقوة في يومها الأول الذي شهد تنظيف سور جامعة حلب وإزالة ركام جزء من بعض الشوارع الفرعية في احياء حلب القديمة بعد أن توجه آلاف المتطوعين من ساحة جامعة حلب أمس إلى مواقع العمل بهمة وطاقة عالية لإنجاز أعمالهم.
وأكد متطوّعون في الحملة، بمشاركة أكثر من 5 آلاف متطوع وسبق ان أعادت زهو وألوان مناطق في الغوطتين الشرقية والغربية، لـ "الوطن أون لاين" أنّ حجم العمل الكبير سيحضهم على إتمامه على احسن وجه من إعادة بناء وتأهيل المدارس والمستوصفات والمراكز الخدمية والحدائق والساحات والشوارع وأسواق المدينة القديمة "بحس من المسؤولية الملقاة على عاتقنا لمساعدة الأهالي الذين صمدوا في وجه الإرهاب وداعميه"، وفق قول أحدهم.
ويشارك في الحملة، التي تعتبر أكبر حدث من نوعه في حلب وتستمر نحو شهرين، كل من الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وكنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية وبصمة شباب سورية مع المتطوعين الذين مثلوا كافة شرائح المجتمع وأعماره ومن كل الاختصاصات كافة وبدعم لوجستي كبير من المحافظة ومجلس المدينة.