كشف جيش الإحتلال الإسرائيلي عن اختراق حركة "حماس" لهواتف نقالة تابعة لضباط وجنود إسرائيليين في الجيش، في محاولة للحصول على معلومات تحضيرا للحرب القادمة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "تم اكتشاف عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل بهدف تسريب وسرقة معلومات من جنود الجيش".
وأشار أدرعي إلى أن "الحسابات عملت على زرع برامج خبيثة في هواتف جنود جيش الدفاع وحولتها لأداة تجسس وتسجيل لكل شيء".
وأوضح الناطق باسم جيش الإحتلال أن "حركة حماس استخدمت تكنولوجيا متطورة وطرق عمل مبنية لاستغلال نقاط الضّعف مثل: انتحال شخصيات وهميّة واستخدام لغة عبرية عالية المستوى، من أجل النجاح في التسلل للهواتف النقالة الخاصة بالجنود".
وأكد أدرعي أن الجيش "أطلق حملة إعلامية بهدف إطلاع أفراده على التهديد وتعزيز معرفتهم له وطرق التصدي له". ولم يصدر أي تعقيب رسمي من حركة "حماس" أو جناحها المسلح "كتائب القسام" حول الحادثة.