اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون من المعارضة إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا ما زال صامداً بعد ساعات من سريانه يوم امس في أول مسعى لإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لإحلال السلام في سوريا.
وقد توصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى اتفاق وقف إطلاق النار و"عدم التصعيد" .
وقال المرصد إن"الهدوء يسود" جنوب غرب سوريا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار ظهر يوم الأحد رغم وقوع انتهاكات ثانوية.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الأطراف المتحاربة تبادلت إطلاق النار لفترة وجيزة في محافظة درعا والقنيطرة عند منتصف الليل ولكن هذا لا يشكل تهديدا لوقف إطلاق النار.
الى ذلك اشار المتحدث باسم تحالف الجبهة الجنوبية الذي يضم جماعات معارضة مدعومة من الغرب عصام الريس بأن حالة من الهدوء الحذر استمرت خلال المساء.
وقال المتحدث الإعلامي لألوية الفرقان التي تنشط في منطقة القنيطرة "الوضع هادئ بشكل نسبي".
كما اشار مسؤول آخر من المعارضة في مدينة درعا إنه لم يقع قتال يذكر. وساد الهدوء جبهة المنشية قرب الحدود مع الأردن التي قال إنها شهدت بعضا من أعنف عمليات القصف التي قام بها الجيش خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر يوم امس "يبدو أن وقف إطلاق النار السوري صامد... أمر جيد".
وأشار مسؤول سوري إلى أن دمشق وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار ووصف صمت الحكومة قائلا "السكوت علامة الرضا"، وقال لرويترز "نحن نرحب بأي خطوة من شأنها وقف النار وإفساح المجال أمام المبادرات والحلول السلمية."