رحلت السلطات الألمانية في مدينة أولم تونسيين اثنين من المصنفين على أنهم خطيرون أمنياً إلى موطنهما.
وذكر الادعاء العام ومكتب للشرطة الجنائية أن التونسيين (كلاهما 35 عاماً) كانا يخضعان للتحقيق للاشتباه في إعدادهما لجريمة عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم.
وتم رصد التونسيين من قبل السلطات الألمانية بسبب احتفائهما بهجوم الدهس الذي نفذه التونسي أنيس العمري في إحدى أسواق عيد الميلاد ببرلين نهاية العام الماضي، والذي أودى بحياة 12 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين.
وقالت السلطات الألمانية إن هناك مخاوف من أن يخطط التونسيان أيضاً لهجوم مماثل، لكن لا توجد أدلة على ذلك. وذكرت أنه تم اتخاذ "إجراءات إنهاء الإقامة" بدافع احترازي، خاصة وأنه تم من قبل رفض طلبي لجوئهما.