رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في العالم إلا من خلال تضافر جهود الدول كافة كما لا يمكن التوصل إلى حل النزاعات في العالم عامة وفي منطقة الشرق الأوسط خاصة إلا عن طريق تضافر جهود دول العالم.
ومن أجل تحقيق الاستقرار الذي يتلهف عليه العالم وإزالة المعوقات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف ومن أهمها الإرهاب، دعا الرئيس الروسي، بحسب موقع "سبوتنيك" الروسية إلى تنسيق جهود دول مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجمهورية جنوب افريقيا) في مجال السياسة الخارجية.
ونبه بوتين في مقال نشرته وسائل إعلام دول "بريكس" إلى أن الإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط تلقوا ضربة ساحقة.
ووُجهت الضربة القوية للإرهابيين خلال حرب سوريا ضد الإرهاب. وتقوم روسيا ودول أخرى بدعم سوريا في حربها ضد الإرهاب.
وقد أصبحت سوريا في وضع صعب حينما اضطرت إلى الدفاع عن النفس ضد الإرهاب. وتردت أوضاعها بسبب عربدة المجموعات المسلحة، وأخيرا لاح في الأفق ما يبشر بخروج سوريا من أزمتها وتحسين وضعها.
كما لفت بوتين إلى ظهور "ما يمهد لتحسين الوضع في سوريا" مبينا أن ما يمهد لتحسين الوضع السوري هو "توجيه الضربة القوية للإرهابيين وتهيئة الظروف لبدء العملية السياسية وعودة الشعب السوري إلى الحياة السلمية".