أكد مشروع القرار الذي أعدته روسيا وتركيا وتبناه مجلس الأمن الدولي، التزام المجلس القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، وعلى أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ونص القرار، الذي يهدف القرار إلى دعم الهدنة في سوريا وإطلاق عملية سياسية في البلاد، على أن مجلس الأمن يلاحظ مع التقدير جهود الوساطة التي تقوم بها روسيا وتركيا لتسهيل تأسيس وقف لإطلاق النار في سوريا.
وشدد على أهمية التنفيذ الكامل والفوري لوقف إطلاق النار ويدعو جميع الأطراف أن تسترشد بالوثائق المشار إليها، وأن تقدم الدعم لتنفيذها.
ودعا القرار إلى السماح للوكالات الإنسانية بالوصول السريع والآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، وعلى النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أكد أن الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سوريا، هو من خلال عملية سياسية شاملة وبقيادة سورية، استنادا إلى بيان جنيف في 30 حزيران 2012، وقرارات مجلس الأمن 2118 (2013)، و2254 (2015) و2268 (2016) والبيانات ذات الصلة الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وبحسب نص القرار، يتطلع مجلس الأمن إلى مفاوضات أستانا المرتقبة، معتبرا إياها جزء هاما من عملية سياسية بقيادة سوريا وبتسهيل من الأمم المتحدة.